وجاء ذلك في بيان على الموقع الإلكتروني للحكومة الليبية، الذي تقدمت فيه بالشكر لرئيس النيجر محمد يوسفو وحكومته على التعاون، وقد تعهدت الحكومة الليبية في بيانها بالالتزام في معاملتها للمتهم بأسس العدالة والمعايير الدولية في التعامل مع السجناء.
والساعدي (41 عاما) هو الابن الثالث للقذافي، كان يقود وحدة من القوات الخاصة الليبية قبل سقوط نظام والده.
وتمكّن الساعدي من الفرار إلى النيجر بعد سقوط النظام، ثم صدرت بحقه مذكرة توقيف من الإنتربول بتهمة التورط في أعمال قتل المعارضين، وقد رفضت النيجر زمناً طويلاً تسليمه لطرابلس.
وكان الساعدي رجل أعمال ولاعباً محترفا لكرة القدم وهو غيرمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية على عكس شقيقه سيف الإسلام أشهر ابناء القذافي.
لكن ليبيا تريد محاكمة الساعدي بتهم الاستيلاء على ممتلكات بالقوة والترويع باستخدام السلاح عندما كان رئيسا للاتحاد الليبي لكرة القدم.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية سيف الإسلام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وكان ينظر لسيف الإسلام على انه الخليفة المرجح لوالده وتحتجزه ميليشيا في غرب ليبيا ويواجه محاكمة بتهم مختلفة.
وضبط مقاتلون من الزنتان بغرب البلاد سيف الإسلام في الصحراء الجنوبية بعد شهر من إلقاء القبض على والده في 2011.
ولم تستجب الميليشيا لأمر من الحكومة بتسليمه لسجن في العاصمة.