بعد أن ضاق ذرعاً من تصرفات ابنته بسبب ارتدائها السراويل القصيرة، قرر سكوت ماكينتوش من مدينة يوتا الامريكية، أن يقلدها ليحرجها ويجعلها تكره ارتداء ملابس غير محتشمة. خرج سكوت الأب لسبعة أطفال مع عائلته لقضاء بعض الوقت الممتع، وقبل الخروج طلبت الأم من ابنتها المراهقة أن ترتدي سروالاً طويلاً، لكنها رفضت على الفور متذرعة أن لها الحق في ارتداء ما تشاء. فعمد سكوت إلى استبدال ملابسه ببنطال جينز مقصوص عند الجيوب، مع بلوزة مكتوب عليها "أفضل أب على الإطلاق"، وظل طوال الوقت يرتديهما مسبباً لها الكثير من الإحراج، حيث لم يكف الناس في المطعم وملعب الغولف عن التحديق بالعائلة.
في اليوم التالي نشرت الفتاة صورة لوالدها بالجينز القصير على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، وحكت ما حصل معها، وما لبثت أن حصلت على أكثر من 130 ألف تعليق على الموضوع، لتسارع وكالات الأنباء بالتقاط القصة، ما استدعى الأب لتوضيح ما كان يرنو إليه من وراء تصرفه. في حديث لوكالة أنباء"ديزرت نيوز" قال سكوت:" أقدمت على هذا التصرف أملاً مني أن تعرف ابنتي قدر حبي وتقديري لها، وبعد أن انتشر هذا الموضوع على نحو واسع أرجو أن تفهم كل النساء قيمتهن التي لا تأتي عبر عرض أجزاء من الجسد". وتأتي هذه الحادثة في إطار الجدل الدائر حول أحقية الآباء في أن يفرضوا على أبنائهم ما يمكن أن يرتدوه، بعد أن نشرت مدونة أمريكية في مدينة تكساس مقالاً حول هذا الموضوع أثار حفيظة الكثيرين.