أعلن مؤسس حركة "آسفين يا ريس" المصرية، المدعو "أحمد سبايدر" المثير للجدل انضمامه إلى جيش بشار الأسد، وإلقاء محاضرة في جامعة دمشق، وهو ما قابله أنصار الأسد بالسخرية والاستهزاء والاستنكار أيضا، فيما اعتبره البعض علامة" علي قرب انتصار الثورة السورية. وقال "سبايدر" يوما بعد يوم الأيام تثبت أن الجيش العربي السورى يقف علي أرض ثابتة بتحقيق الانتصارات بكل مكان وكما قلتها كثيرا من قبل يوم النصر أقرب مما تتخيلون، وكما قالها السيد حسن نصر الله "عاشت سوريا الأسد". وأضاف أن إدارة جامعة دمشق، حددت الخميس 16 مايو موعداً لإقامة ندوة عامة له، يتناول فيها الوضع السياسي داخل سوريا والحديث عن الجيش النظامي، في العاشرة صباحاً بمدرج «8» في كلية الحقوق. وقد نشر سبايدر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة له بالزي العسكري السوري، وبصحبته وزير الإعلام التابع لنظام الأسد، في مقر هيئة الإذاعة والتليفزيون السورية. وقد رفضت صفحات لبشار الأسد إقامة ندوة لسبايدر بجامعة دمشق، وقالت صفحة «فلاش سوريا»«ياريت قبل ما نطالع هذه الأشكال على محطاتنا نشجع شبابنا الوطني اللي بيملك من مهارات وخبرات، وباسمي وباسم الواعين نحنا بنرفض هذا الشخص إنه يحكي عن جيشنا ويدافع عنه، ويحكي بنهج الصمود والتحدي ويوعدنا بالنصر». ومن جانبه، قال حارث إبراهيم في حسابه على تويتر «معقولة وصلت التفاهة إن أحمد سبايدر محاضر في جامعة دمشق؟ يحاضر بالطلاب السوريين وبالدكاترة السورييين في جامعة دمشق! معقولة يجيبوا واحد من آخر الدنيا ييجي يحاضر بالطلاب السوريين وبالدكاترة السوريين والله شيء بيخجل». وقد علق سبايدر على هذا الهجوم من أنصار الأسد بقوله "إن كان وجودي بينكم يزعجكم أعدكم أنني سأغادر إلى مصر قريبا من مطار دمشق الدولي ولكن اسمحوا لي فلن أسمح لأحد أي أحد أن ينتزع حب هذا الوطن وقائد هذا الوطن من قلبي، سأغادر دمشق قريبا ولكن أعدكم أن أي ميدان سأتواجد به فى مصر، ساهتف بأعلى صوتى كما تعودت: (شبيحة للأبد لأجل عيونك يا أسد)". جدير بالذكر أن "أحمد سبايدر" هو أحد الداعمين بشدة للرئيس المخلوع حسني مبارك، ظهر أيام الثورة للدفاع عنه، وظل يهاجم الثورة والثوار وأسس ما يسمى بحركة "أسفين يا ريس"، ويقابله النشطاء المصريون بالسخرية على طريقة حديثه وأسلوبه. وكان صاحب قناة الفراعين (توفيق عكاشة) قد استعان بـ "أحمد سبايدر" في بعض الفترات عبر تخصيص برنامج له على قناته؛ للترويج لأفكار عكاشة نفسها المعادية للثورة المصرية. وكان سبايدر قد ظهر قبل أسابيع على إحدى قنوات بشار الأسد بصفة "محلل سياسي"؛ حيث أخذ يكيل المديح لنظام بشار الأسد، ويهاجم الثورة السورية على غرار ما فعل مع الثورة المصرية.