يحكى ان كان هناك ابن اراد ان يتخلص من أمه العجوز ، فحملها على كتفه
وذهب بها إلى إحدى الجبال ليتركها تموت هناك ،
وفى طريقه مر وسط الغابات والأشجار فى طرق متشعة وكانت أمه
و هى على كتفه تقطع أغصان الأشجار وأوراقها وترميها فى الطريق .
ترك الأبن أمه فوق الجبل وهم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائرا ،
فقد أدرك أنه ضل الطريق .
نادته أمه فى لطف وحنان وقالت له "يا بنى خوفا عليك من ان تضل طريقك
فى عودتك ، كنت أطرح الأغصان والأوراق فى الطريق لتتبع آثارها
فى طريق عودتك وتصل بالسلامة . . . .أرجع بالسلامة يا بنى "
ترقرقت الدموع فى عينى الأبن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما أياها
_________
ياللعجب ابنها يفكر فى موتها وهي تفكر فى سلامته انها الأم دائما بقلبها المحب
ما أعظم حنانها .....وماأكبر قلبها
اللهـم اجعلنـا بارين بوالدينـا، ولا تجعلنا عاقين بهم