ولدت زوجته فى الشهر السابع فوضعوه فى الخدج ولم يستمر الا ايام حتى توفى الطفل
فأعطوه لأبيه ليدفنه وكانت الماسأة عندما ركب السيارة ذاهباً الى المقبرة :(
يــــقول أحـــدهم : ولدت زوجة صاحبي فـي الـشهر الـسابع ، فـوضعوه مع الخدج
و لم يـستمر الا أيام معدودات حتى تـوفي .. فـــأعطوه لأبــــيه لــيدفنه !!
أركـبته مـــعي فـــي الــــسيارة ،و انـــطلقت أقــود بـه إلـى الـــمقبرة ،
وهــو واضـع ابــــنه فـــي حجــره قـد تــسمرت عـــينه بــوجه ابـــنه ،
أثـــر بــي الـموقف و لـكن تـمالكت نــــفسي ،
انـحنى بــنا الــطريق .. فــاستقبلتنا الــــشمس
فقـــام بـــحركة غــــريبة جــــداً !
أخـــذ طــرف ملابسه ، و ظــلل بـــها إبـــنه لــــيقيه حــر الــــشمس :(
يـــا الله .. لـــقد نــــسي الأب أن ابــــنه مــــيت !!
غــــلبتني دمـــعة .. فـــقفزت مــــن عـــيني ..
فـــصددت و انــــفجرت بـــاكياً مــــن رحــــمته بـــولده ؛
و فـــهمت حـــينها مـــعنى الآيـــة و أخـــذت أرددهــــا :
” ربــــي إرحـــمهما كـــما ربــــياني صــــغيراً “