صدق او لا تصدق لص بنوك وعمره لا يزيد عن عامين
قد يكون عنوان الموضوع غريب علينا وغير مصدق او معقول ولكن انها قصه حقيقية وقعت في مدينة فيلسهوفن البافارية دق جرس الإنذار في أرجاء مركز الشرطة في مدينة فيلسهوفن البافارية منبها رجال الأمن إلى عملية سطو على فرع بنك "شتادتكاسه" الواقع في السوق، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وقالت الصحيفة إن رجال الشرطة المسلحون حضروا بكثافة إلى البنك لوقف اللصوص عند حدهم، بعد لحظات اكتشفوا أن "لص البنوك" لم يكن أكثر من طفل لا تزيد سنه عن سنتين.
الطفل توماس كان برفقة والده في البنك، لرغبة الأخير بدفع قائمة مشتريات، حينما ضاع الطفل عن عينيه لثوان. في هذه الفترة القصيرة لاحظ توماس كيف يتبادل موظفو البنك الحلوى بمناسبة أعياد الفصح. ولاحق بعينيه أين يحفظون بقية الحلوى، وخصوصا «حلوى الدببة الجيلاتينية» من شركة «هاريبو»، في مخزن داخل البنك. حاول توماس الحصول على «حصته» من الحلوى، وخصوصا أن الموظفين، تجاهلوا وجود طفل يسيل لعابه لمنظر الحلوى التي يمضغون. ولما اقترب الطفل من باب المصرف محاولا فتحه، انطلق جهاز الإنذار داخل البنك، وفي الوقت ذاته، في مركز الشرطة القريب. وذكر غيرد مانسون، الموظف في البنك في فيلسهوفن، إنهم لاحظوا أن اللص كان طفلا بعد فوات الأوان، لأن عدة سيارات مسلحة للشرطة كانت قد تحركت باتجاه المصرف. وكان البنك قد اشترى الحلوى قبل عيد الفصح في إطار حملته الدعائية بالمناسبة.
داهمت الشرطة البنك بالعشرات، وشكلوا مع رجال أمن البنك، مجموعة كبيرة من المسلحين الذين جلبوا أنظار الطفل أكثر من الحلوى. وقال رئيس الشرطة إن «الطفل بدا مندهشا لهذا العدد الكبير من المسلحين، وكان يتطلع إليهم بفضول من فوق كتفي والده وهو صامت». هذا لأن الأب رفع الطفل على كتفيه خشية تعرضه لصدمة.
الطفل توماس كان برفقة والده في البنك، لرغبة الأخير بدفع قائمة مشتريات، حينما ضاع الطفل عن عينيه لثوان. في هذه الفترة القصيرة لاحظ توماس كيف يتبادل موظفو البنك الحلوى بمناسبة أعياد الفصح. ولاحق بعينيه أين يحفظون بقية الحلوى، وخصوصا «حلوى الدببة الجيلاتينية» من شركة «هاريبو»، في مخزن داخل البنك. حاول توماس الحصول على «حصته» من الحلوى، وخصوصا أن الموظفين، تجاهلوا وجود طفل يسيل لعابه لمنظر الحلوى التي يمضغون. ولما اقترب الطفل من باب المصرف محاولا فتحه، انطلق جهاز الإنذار داخل البنك، وفي الوقت ذاته، في مركز الشرطة القريب. وذكر غيرد مانسون، الموظف في البنك في فيلسهوفن، إنهم لاحظوا أن اللص كان طفلا بعد فوات الأوان، لأن عدة سيارات مسلحة للشرطة كانت قد تحركت باتجاه المصرف. وكان البنك قد اشترى الحلوى قبل عيد الفصح في إطار حملته الدعائية بالمناسبة.
داهمت الشرطة البنك بالعشرات، وشكلوا مع رجال أمن البنك، مجموعة كبيرة من المسلحين الذين جلبوا أنظار الطفل أكثر من الحلوى. وقال رئيس الشرطة إن «الطفل بدا مندهشا لهذا العدد الكبير من المسلحين، وكان يتطلع إليهم بفضول من فوق كتفي والده وهو صامت». هذا لأن الأب رفع الطفل على كتفيه خشية تعرضه لصدمة.